وذلك لأن الله تعالى خاطبهن بقوله تعالى يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول ثم ساق الكلام إلى أن قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وإنما قال عنكم بلفظ الذكور لأنه أراد دخول غيرهن معهن في ذلك ثم أضاف البيوت إليهن فقال واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة