1968 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال Y جاء رجل إلى عمر Bه وهو بعرفة فقال يا أمير المؤمنين جئت من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه قال فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرجل ثم قال ويحك من هو قال عبد الله بن مسعود فما زال يطفأ ويسير الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها ثم قال ويحك والله ما أعلم بقي أحد من المسلمين هو أحق بذلك منه سأحدثك عن ذلك كأن رسول الله A لا يزال يسمر في الأمر من أمر المسلمين عند أبي بكر وأنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه ثم خرج رسول الله A وخرجنا نمشي معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله A يستمع قراءته فلما أعيانا أن نعرف من الرجل قال رسول الله A من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة بن أم عبد ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله A يقول له سل تعطه قال فقال عمر فقلت لأغدون إليه فلأبشرنه قال فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره فوالله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه هكذا رواه جماعة عن الأعمش وفي ذلك دليل على أن رواية السمر من عمر لا من عبد الله في رواية علقمة