18206 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال Y خرج أبو العاص بن الربيع تاجرا إلى الشام وكان رجلا مأمونا وكانت معه بضائع لقريش فأقبل قافلا فلقيه سرية لرسول الله A فاستاقوا عيره وأفلت وقدموا على رسول الله A بما أصابوا فقسمه بينهم وأتى أبو العاص حتى دخل على زينب Bها فاستجار بها وسألها أن تطلب له من رسول الله A رد ماله عليه وما كان معه من أموال الناس فدعا رسول الله A السرية فسألهم فردوا عليه ثم خرج حتى قدم مكة فأدى على الناس ما كان معه من بضائعهم حتى إذا فرغ قال يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم معي مال لم ارده عليه قالوا لا فجزاك الله خيرا قد وجدناك وفيا كريما فقال أما والله ما منعني أن أسلم قبل أن اقدم عليكم إلا تخوفا أن تظنوا أني إنما أسلمت لأذهب باموالكم فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال الشافعي في المسلم إذا أسر ولم يؤمنوه ولم يأخذوا عليه أنهم آمنون منه فله أخذ ما قدر عليه من أموالهم وإفساده والهرب منهم قال الشيخ قد روينا حديث عمران بن حصين Bه في المرأة المسلمة التي أخذت الناقة وهربت عليها