18110 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل ثنا أبو الوليد ثنا عكرمة حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال Y خرجنا مع أبي بكر Bه وأمره علينا رسول الله A فغزونا فزارة فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر Bه فعرسنا فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر Bه فشننا الغارة فنزلنا على الماء قال سلمة فنظرت إلى عنق من الناس فيهم الذرية والنساء فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأخذت آثارهم فرميت بسهم بينهم وبين الجبل فقاموا فجئت أسوقهم إلى أبي بكر Bه وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من آدم ومعها ابنة لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر Bه ابنتها فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ولم أكشف لها ثوبا ولقيني رسول الله A في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة قلت يا رسول الله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة فسكت رسول الله A وتركني حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله A في السوق فقال لي يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قلت يا رسول الله لقد أعجبتني والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك يا رسول الله قال فبعث بها إلى أهل مكة ففدى بها رجالا من المسلمين بأيديهم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار قال الشافعي C أرأيت صلة أهل الحرب بالمال وإطعامهم الطعام أليس بأقوى لهم في كثير من الحالات من بيع عبد أو عبدين منهم فقد أذن رسول الله A لأسماء بنت أبي بكر Bهما فقالت إن أمي أتتني وهي راغبة في عهد قريش أفأصلها قال نعم