17853 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس ثنا أحمد ثنا يونس عن بن إسحاق حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال Y كنا مع رسول الله A بحنين فلما أصاب من هوازن ما أصاب من أموالهم وسباياهم أدركه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا فقالوا يا رسول الله لنا أصل وعشيرة وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك فامنن علينا من الله عليك وقام خطيبهم زهير بن صرد فقال يا رسول الله إنما في الحظائر من السبايا خالاتك وعماتك وحواضنك اللآتي كن يكفلنك وذكر كلاما وأبياتا قال فقال رسول الله A نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم فقالوا يا رسول الله خيرتنا بين أحسابنا وبين أموالنا أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا فقال رسول الله A أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وإذا أنا صليت بالناس فقوموا وقولوا إنا نستشفع برسول الله A إلى المسلمين وبالمسلمين إلى رسول الله A في أبنائنا ونسائنا سأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم فلما صلى رسول الله A بالناس الظهر قاموا فقالوا ما أمرهم به رسول الله A فقال رسول الله A أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول الله A وقالت الأنصار وما كان لنا فهو لرسول الله A فقال الأقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فلا فقال العباس بن مرداس السلمي أما أنا وبنو سليم فلا فقالت بنو سليم بل ما كان لنا فهو لرسول الله A وقال عيينة بن بدر أما أنا وبنو فزارة فلا فقال رسول الله A من أمسك منكم بحقه فله بكل إنسان ستة فرائض من أول فيء نصيبه فردوا إلى الناس نساءهم وأبناءهم وحديث المسور بن مخرمة في سبي هوازن قد مضى