1714 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي أنا مسلم بن خالد عن بن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حتى جهزه إلى الشام فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسئل عن تأذينك فأخبرني فقال نعم Y خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين فقفل رسول الله A من حنين فلقينا رسول الله A في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله A بالصلاة عند رسول الله A فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزىء به فسمع رسول الله A فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله A أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شئ أكره إلي من النبي A ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله A فألقى علي رسول الله A التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك ثم قال قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شئ من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم من بين ثدييه ثم على كبده ثم بلغت يده سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله A بارك الله فيك وبارك عليك فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به وذهب كل شئ كان لرسول الله A من كراهية وعاد ذلك كله محبة للنبي A فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله A فأذنت بالصلاة عن أمر رسول الله A قال بن جريج وأخبرني بذلك من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبرني بن محيريز قال الشافعي C وأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى بن محيريز وسمعته يحدث عن أبيه عن بن محيريز عن أبي محذورة عن النبي A معنى ما حكاه بن جريج وبمعناه رواه حجاج بن محمد وأ بو عاصم وروح بن عبادة عن بن جريج