16672 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ أنبأ أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن سعيد بن حيان عن عمار الدهني قال حدثني أبو الطفيل قال Y كنت في الجيش الذين بعثهم علي بن أبي طالب Bه إلى بني ناجية قال فانتهينا إليهم فوجدناهم على ثلاث فرق قال فقال أميرنا لفرقة منهم ما أنتم قالوا نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا فثبتنا على إسلامنا قال ثم قال للثانية من أنتم قالوا نحن قوم كنا نصارى يعني فثبتنا على نصرانيتنا قال للثالثة من أنتم قالوا نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا فرجعنا فلم نر دينا أفضل من ديننا فتنصرنا فقال لهم أسلموا فأبوا فقال لأصحابه إذا مسحت على رأسي ثلاث مرات فشدوا عليهم ففعلوا فقتلوا المقاتلة وسبوا الذراري فجىء بالذراري إلى علي Bه وجاء مسقلة بن هبيرة فاشتراهم بمائتي ألف فجاء بمائة ألف إلى علي Bه فأبى أن يقبل فانطلق مسقلة بدراهمه وعمد مسقلة إليهم فأعتقهم ولحق بمعاوية Bه فقيل لعلي Bه ألا تأخذ الذرية قال لا فلم يعرض لهم قال الشافعي قد قاتل من لم يزل على النصرانية ومن ارتد فقد يجوز أن يكون علي Bه سبى من بني ناجية من لم يكن ارتد وقد كانت الردة في عهد أبي بكر Bه فلم يبلغنا أن أبا بكر Bه خمس شيئا من ذلك يعني الذراري والله أعلم