16313 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ بن الحمامي C ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان النجاد قال قرئ على محمد بن الهيثم وأنا أسمع ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن هشام بن عروة أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي A Y أن رسول الله A مات وأبو بكر Bه بالسنح فقام عمر Bه فقال والله ما مات رسول الله A قال عمر Bه والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله D فيقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر Bه فكشف عن رسول الله A فقبله وقال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله D الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر Bهما فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله D فإن الله حي لا يموت وقال { إنك ميت وإنهم ميتون } وقال { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه } كلها فنشج الناس يبكون واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة Bه في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح Bهم فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر Bه فكان عمر Bه يقول والله ما أردت بذاك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر Bه فتكلم وأبلغ فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء قال الحباب بن المنذر لا والله لا نفعل أبدا منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر Bه لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح Bهما فقال عمر بل نبايعك أنت خيرنا وسيدنا وأحب إلى رسول الله A وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس