16238 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد عن أيوب عن أبي رجاء مولى أبي قلابة Y قال كان أبو قلابة عند عمر بن عبد العزيز فسألهم عن القسامة قالوا أقاد بها رسول الله A وأبو بكر وعمر والخلفاء Bهم قال ما تقول يا أبا قلابة قال عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب شهد رجل من أهل حمص على رجل من أهل دمشق أنه سرق ولم يروه أكنت تقطعه قال لا قال شهد أربعة من أهل دمشق على رجل من أهل حمص أنه زنى ولم يروه أكنت ترجمه قال لا قال فهذا أشبه والله ما علمنا رسول الله A قتل أحدا إلا أن يقتل رجلا فيقتل به قال عنبسة بن سعيد فأين حديث العرنيين فقال أبو قلابة إياي حدثه أنس بن مالك حدثنا أنس بن مالك أن قوما من عكل أو عرينة قدموا على رسول الله A فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله A بلقاح وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي رسول الله A واستاقوا النعم فبلغ رسول الله A خبرهم من أول النهار فبعث في آثارهم فما ارتفع النهار حتى أتى بهم فأمر بهم رسول الله A فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا فهؤلاء قوم قتلوا وسرقوا وكفروا بعد إيمانهم فقال عنبسة سبحان الله فقال أبو قلابة أتتهمني يا عنبسة قال لا ولكن هذا الجند لا يزال بخير ما أبقاك الله بين أظهرهم رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب ورواه مسلم عن هارون الحمال عن سليمان بن حرب مختصرا