15546 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال Y اعتمر رسول الله A في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقالوا لا نقر بهذا ولو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن أنت محمد بن عبد الله قال أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله يا علي إمح رسول الله قال والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله A الكتاب وليس يحسن يكتب مكان رسول الله فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله أن لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب وأن لا يخرج من أهلها أحدا أراد أن يتبعه وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا Bه فقالوا قل لصاحبك فليخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج رسول الله A فتبعتهم ابنة حمزة فنادت يا عم يا عم فتناولها علي Bه فأخذ بيدها وقال لفاطمة عليها السلام دونك فحملتها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر Bهم فقال علي أنا أخذتها وهي بنت عمي قال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد ابنة أخي فقضى رسول الله A لخالتها وقال الخالة بمنزلة الأم وقال لعلي Bه أنت مني وأنا منك وقال لجعفر Bه أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد Bه أنت أخونا ومولانا رواه البخاري في الصحيح عن عبيد الله بن موسى هكذا رواه عبيد الله بن موسى عن إسرائيل مدرجا وروى إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل قصة ابنة حمزة عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ وهبيرة عن علي Bه وكذلك رواها عبيد الله بن موسى مرة أخرى منفردة ورواه زكريا بن أبي زائدة وغيره عن أبي إسحاق