13526 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ببغداد أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا عبد الله بن إدريس الأودي عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال قالت عائشة Bها Y لما ماتت خديجة بنت خويلد Bها جاءت خولة بنت حكيم رسول الله A فقالت يا رسول الله ألا تزوج قال ومن قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال ومن البكر ومن الثيب قالت أما البكر فابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر وأما الثيب فسودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك قال فاذكريهما لي قالت فأتت أم رومان فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت رسول الله A ذكر عائشة قالت انتظري فإن أبا بكر آت فجاء أبو بكر Bه فذكرت ذلك له فقال أو تصلح له وهي ابنة أخيه قالت فقال رسول الله A أنا أخوه وهو أخي وابنته تصلح لي فذكر الحديث إلى أن قال فقال لها أبو بكر Bه قولي لرسول الله A فليأت قال فجاء رسول الله A فملكها قالت خولة ثم انطلقت إلى سودة وأبوها شيخ كبير قد جلس عن المواسم فحييته بتحية أهل الجاهلية فقلت أنعم صباحا قال من أنت قلت خولة بنت حكيم قال فرحب بي وقال ما شاء الله أن يقول قالت قلت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يذكر سودة بنت زمعة فقال كفو كريم ماذا تقول صاحبتك قلت نعم تحب قال فقولي له فليأت قالت فجاء رسول الله A فملكها وقدم عبد بن زمعة فجعل يحثو على رأسه التراب أن تزوج رسول الله A سودة وذكر باقي الحديث