13018 - بما أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ومحمد بن إبراهيم البوشنجي ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى قالوا ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ثنا جويرية بن أسماء عن مالك عن بن شهاب أن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب حدثه أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه قال Y اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب فقالا لو بعثنا بهذين الغلامين قال لي وللفضل إلى رسول الله A فكلماه فأمرهما على هذه الصدقات فأديا ما يؤدي الناس وأصابا ما يصيب الناس فبينما هما في ذلك إذ دخل علي بن أبي طالب Bه فوقف عليهما فذكرا له فقال علي بن أبي طالب Bه لا تفعلا فوالله ما هو بفاعل فانتحاه ربيعة بن الحارث فقال والله ما تصنع هذا إلا نفاسة منك علينا فوالله لقد نلت صهر رسول الله A فما نفسناه قال أنا أبو حسن القرم أرسلوهما فانطلقا فاضطجع فلما صلى النبي A سبقناه إلى الحجرة فقمنا عندها حتى جاء فأخذ بآذاننا ثم قال أخرجا ما تصرران ثم دخل فدخلنا عليها وهو يومئذ عند زينب بنت جحش فتواكلنا الكلام ثم تكلم أحدنا فقال يا رسول الله أنت أمن الناس وأوصل الناس وقد بلغنا النكاح فجئناك لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات فنؤدي إليك ما يؤدي الناس ونصيب كما يصيب الناس فسكت طويلا فأردنا أن نكلمه وجعلت زينب Bها تلمع إلينا من وراء الحجاب أن لا تكلماه ثم قال إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس ادعو لي محمية وكان على الخمس ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب فقال لمحمية أنكح هذا الغلام ابنتك للفضل بن العباس فأنكحه وقال لنوفل بن الحارث أنكح هذا الغلام ابنتك لي فأنكحني وقال لمحمية أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا قال الزهري ولم يسمه لي رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن محمد بن أسماء