12924 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق Y في قصة عدي بن حاتم Bه أمره رسول الله A على صدقات قومه فتوفي رسول الله A وقد اجتمعت عنده إبل عظيمة من صدقاتهم فلما ارتد من ارتد من الناس وبلغهم أنهم قد ارتجعوا صدقاتهم وارتدت بنو أسد وهم جيرانهم اجتمعت طيء إلى عدي بن حاتم وذكر القصة قال فلما رأوا منه الجد كفوا عنه وسلموا له فلما اجتمع المسلمون على أبي بكر Bه خرج بها فكانت أول إبل من الصدقة قدمت على أبي بكر Bه هي وإبل الزبرقان بن بدر قال بن إسحاق وكان من حديث الزبرقان بن بدر السعدي أن بني سعد اجتمعوا إليه فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وأن يصنع بهم ما صنع مالك بن نويرة بقومه فأبى وتمسك بما في يده وثبت على إسلامه وقال لا تعجلوا يا قوم فإنه والله ليقومن بهذا الأمر قائم بعد رسول الله A فذكر قصة قال فدفعهم عن نفسه حتى أتاه اجتماع الناس على أبي بكر Bه فخرج بها وقد تفرق القوم عنه ليلا ومعه الرجال يطردونها فما علموا به حتى أتاهم أنه قد أداها إلى أبي بكر Bه فكانت هذه الإبل التي قدم بها الزبرقان وعدي بن حاتم أول إبل وافت أبا بكر Bه من إبل الصدقة بعد وفاة رسول الله A قال بن إسحاق وكان رسول الله A بعث عدي بن حاتم Bه على صدقات طيء والزبرقان بن بدر على صدقات بني سعد وطليحة بن خويلد على صدقات بني أسد وعيينة بن حصن على صدقات بني فزارة ومالك بن نويرة على صدقات بني يربوع والفجاءة على صدقات بني سليم فلما بلغهم وفاة النبي A وعندهم أموال كثيرة ردوها على أهلها إلا عدي بن حاتم والزبرقان بن بدر فإنهما تمسكا بها ودفعا عنها الناس حتى أدياها إلى أبي بكر Bه