12776 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن علي أنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن حباب حدثني أبو معشر قال حدثني عمر مولى غفرة وغيره قال Y لما توفي رسول الله A جاء مال من البحرين قال أبو بكر من كان له على رسول الله A شيء أو عدة فليقم فليأخذ فقام جابر بن عبد الله Bه فقال إن رسول الله A قال إن جاءني مال من البحرين لأعطينك هكذا وهكذا ثلاث مرات وحثى بيده فقال له أبو بكر Bه قم فخذ بيدك فأخذ فإذا هن خمسمائة فقال عدوا له ألفا وقسم بين الناس عشرة دراهم عشرة دراهم وقال إنما هذه مواعيد وعدها رسول الله A الناس حتى إذا كان عام مقبل جاء مال أكثر من ذلك المال فقسم بين الناس عشرين درهما عشرين درهما وفضلت منه فضلة فقسم للخدم خمسة دراهم وقال إن لكم خدما يخدمونكم ويعالجون لكم فرضخنا لهم فقالوا لو فضلت المهاجرين والأنصار لسابقتهم ولمكانهم من رسول الله A فقال أجر أولئك على الله ان هذا المعاش الاسوة فيه خير من الأثرة فعمل بهذا ولايته حتى إذا كان سنة أراه ثلاث عشرة في جمادي الآخرة من ليال بقين منه مات فولى عمر بن الخطاب Bه ففتح الفتوح وجاءته الأموال فقال إن أبا بكر Bه رأى في هذا المال رأيا ولي فيه رأي آخر لا اجعل من قاتل رسول الله A كمن قاتل معه ففرض للمهاجرين والأنصار ممن شهد بدرا خمسة آلاف خمسة آلاف وفرض لمن كان له إسلام كإسلام أهل بدر ولم يشهد بدرا أربعة آلاف أربعة آلاف وفرض لأزواج النبي A اثنى عشر ألفا اثنى عشر ألفا إلا صفية وجويرية فرض لهما ستة آلاف فأبتا أن تقبلا فقال لهما إنما فرضت لهن للهجرة فقالتا إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول الله A وكان لنا مثله فعرف ذلك عمر Bه ففرض لهما اثني عشر ألفا اثنى عشر ألفا وفرض للعباس Bه اثنى عشر ألفا وفرض لأسامة بن زيد أربعة آلاف وفرض لعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف فقال يا أبت لم زدته علي ألفا ما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لأبي وما كان له ما لم يكن لي فقال إن أبا أسامة كان أحب إلى رسول الله A من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله A منك وفرض للحسن والحسين Bهما خمسة آلاف خمسة آلاف الحقهما بأبيهما لمكانهما من رسول الله A وفرض لأبناء المهاجرين والأنصار الفين الفين فمر به عمر بن أبي سلمة فقال زيدوه ألفا فقال له محمد بن عبد الله بن جحش ما كان لأبيه ما لم يكن لآبائنا وما كان له ما لم يكن لنا قال إني فرضت له بأبيه أبي سلمة ألفين وزدته بأمه أم سلمة ألفا فإن كانت لك أم مثل أمه زدتك ألفا وفرض لأهل مكة والناس ثمانمائة فجاءه طلحة بن عبيد الله بأخيه عثمان ففرض له ثمانمائة فمر به النضر بن أنس فقال عمر افرضوا له في الفين فقال له طلحة جئتك بمثله ففرضت له ثمانمائة وفرضت لهذا الفين فقال إن أبا هذا لقيني يوم أحد فقال لي ما فعل رسول الله A فقلت ما أراه إلا قد قتل فسل سيفه وكسر غمده فقال ان كان رسول الله A قد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتل حتى قتل وهذا يرعى الشاء في مكان كذا وكذا