12498 - وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب ثنا أبو محمد القاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري أنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة Y في مغازي رسول الله A في تسمية من شهد بدرا ومن تخلف عنه فضرب له رسول الله A بسهمه عثمان بن عفان بن أبي العاص تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله A وكانت وجعة فتخلف عليها حتى توفيت يوم قدم أهل بدر المدينة فضرب له رسول الله A بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك قال وقدم طلحة بن عبيد الله من الشام بعد ما رجع رسول الله A من بدر فكلم رسول الله A في سهمه فقال لك سهمك قال واجري يا رسول الله قال وأجرك وقدم سعيد بن زيد من الشام بعد مقدم رسول الله A وكرم من بدر فكلم رسول الله A في سهمه فقال لك سهمك قال واجري يا رسول الله قال وأجرك وأبو لبابة خرج مع رسول الله A إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر وخوات بن جبير خرج مع رسول الله A حتى بلغ الصفراء فأصاب ساقه حجر فرجع فضرب له رسول الله A بسهمه وعاصم بن عدي خرج زعموا مع رسول الله A فرده فرجع من الروحاء فضرب له بسهمه والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فضرب له النبي A بسهمه لفظ حديث موسى بن عقبة وحديث عروة بمعناه وزاد في حديث عروة الحارث بن حاطب رده وضرب له بسهمه أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن بن عباس في سورة الأنفال قوله يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول قال الأنفال المغانم كانت لرسول الله A خالصة ليس لأحد منها شيء ما أصاب سرايا المسلمين أتوا به فمن حبس منه إبرة أو سلكا فهو غلول فسألوا رسول الله A أن يعطيهم منها قال الله تبارك وتعالى يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لي جعلتها لرسولي ليس لكم منها شيء فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم إلى قوله إن كنتم مؤمنين ثم أنزل الله D وأعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ثم قسم ذلك الخمس لرسول الله ولذي القربى يعني قرابة النبي A واليتامى والمساكين والمجاهدين في سبيل الله وجعل أربعة أخماس الغنيمة بين الناس الناس فيه سواء للفرس سهمان ولصاحبه سهم وللراجل سهم كذا وقع في الكتاب والمجاهدين وهو غلط إنما هو بن السبيل