9137 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يزيد بن زريع ثنا حبيب المعلم عن عطاء عن جابر قال Y خرجنا مع رسول الله A فلبينا بالحج وقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة فأمرنا النبي A أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة ونجعلها عمرة ونحل إلا من كان معه الهدي ولم يكن مع أحد منا الهدي غير النبي A وطلحة وجاء علي من اليمن ومعه هدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله A فقلنا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر منيا فقال رسول الله A لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت قال ولقيه سراقة فقال يا رسول الله ألنا هذه خاصة أم للأبد قال لا بل للأبد وكانت عائشة Bها قدمت مكة وهي حائض فأمر النبي A أن تنسك المناسك كلها غير أن لا تطوف بالبيت ولا تصلي حتى تطهر فلما نزلوا البطحاء قالت عائشة يا رسول الله اتنطلقون بحجة وعمرة وانطلق بحجة فأمر النبي A بن أبي بكر أن ينطلق معها إلى التنعيم فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج رواه البخاري في الصحيح عن الحسن بن عمر عن يزيد بن زريع