7411 - حدثني مكحول عن عطية عن بشر قال Y قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : .
أيما وال بات غاشا لرعيته حرم الله عليه الجنة يا أمير المؤمنين إن الذي لين قلوب أمتكم لكم حين و لوكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد كان بهم رؤوفا رحيما مواسيا لهم بنفسه و ذات يده و عند الناس لحقيق أن يقوم له فيهم بالحق و أن يكون بالقسط له فيهم قائما و لعوراتهم ساترا لم يغلق عليه دونهم الأبواب و لم يقم عليهم دونهم الحجاب يبتهج بالنعمة عندهم و يبتئس بما أصابهم من سوء يا أمير المؤمنين قد كنت في شغل شاغل من خاصة نفسك عن عامة الناس الذين أصبحت تملكهم أحمرهم و أسودهم مسلمهم و كافرهم و كل له عليك نصيب من العدل فكيف بك إذا اتبعك منهم فئام وراء فئام ليس منهم أحد و هو يشكو شكوى أوبلية أدختلها عليه أو ظلامة سقتها إليه يا أمير المؤمنين