الثامن والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في القاربين والأمانة ـ عن معناها وعرضها وجملته الهدي والأضحية والعقيقة فأما العقيقة فإنها تذكر في باب حقوق الأولاد على الوالدين وأما الكلام في الهدي والأضحية فهو ما نذكره قال الله D : { فصل لربك وانحر } وقال : { والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف } قرأها إلى قوله : { وبشر المحسنين } وقال : في آية أخرى { ليشهدوا منافع لهم } قرأها إلى قوله : { وأطعموا البائس الفقير } وقال في آيه أخرى : { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } وقال : { ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا } { لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام } وقال : { جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد }