4328 - و أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا إسماعيل بن إسحاق نا عاصم بن علي نا شعبة أخبرني أبو حمزة قال Y كان ابن عباس يقعدني على سريره فقال لي : أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت عنده شهرين شهرا مرضت و شهرا صححت فذكر الحديث إلى أن قال : سلوه عن شيء فقال : إن عبد القيس لما أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : .
من القوم أو من الوفد .
قالوا : من ربيعة قال : مرحبا بالوفد أو بالقوم غير الخزايا و لا الندامى قالوا : يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام و إن بيننا و بينك هذا الحي من كفار مضر قريش فأخبرنا بأمر فصل و نخبر به من ورائنا و ندخل به الجنة قال : و سلوه عن الأشربة فأمرهم بأربع و نهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله و حده قال : تدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ قالوا الله و رسوله أعلم قال : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و صيام رمضان و أن تعطوا من المغنم الخمس نهاهم عن الختم و الدباء و النقير قال فربما قال المقير أو المزفت قال : احفظوهن و أخبروا بهن من و رائكم .
أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة قال : و إذا وجب أن يكون أداء الخمس من الإيمان فكذلك أداه كل واحد من الجيش ما يصيبه وحده و احضاره المغنم و جمعه إلى ما أصابه غيره من الإيمان و الغلول فسق و لا يحل لأحد من حمله ما أصاب أو أصابه غيره إلا الطعام و العلف و قد ذكرنا ذلك في كتاب السير و كتاب قسم الفيء و الغنيمة