3971 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسن الطرائفي نا عثمان بن سعيد الدارمي نا عبد الله بن صالح نا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنه قال Y في قوله : { ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } يقول من كفر بالحج فلم ير حجه برا و لا تركه مأثما .
قال الشخ أحمد : و روينا معناه عن مجاهد و روينا من وجه آخر عن مجاهد في قوله { و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } .
قال : لما نزلت هذه الآية قال أهل الملل كلهم نحن مسلمون فأنزل الله { و لله على الناس حج البيت } يعني على الناس كلهم فحج المسلمون و ترك المشركون .
و روينا عن عكرمة قال : { و من كفر } يعني أهل الملل { فإن الله غني عن العالمين } قال الحليمي C : و يحتمل أن يكون معنى قوله { و من كفر } أي من فعل ما يفعله الكفار فجلس و لم يحج فإن الله غني عن العالمين