35 - و بهذا الإسناد عن ابن شهاب عن سعيد و أبي سلمة عن أبي هريرة Y عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل حديث أبي بكر و لم يذكر النهبة .
رواه البخاري في الصحيح من حديث يحيى بن بكير .
و رواه مسلم من وجه آخر عن الليث .
و إنما أراد ـ و الله تعالى أعلم ـ و هو مؤمن مطلق الإيمان لكنه ناقص الإيمان بما ارتكب من الكبيرة و ترك من الانزجار عنها و لا يوجب ذلك تكفيرا بالله D ـ مضى شرحه و كل موضع من كتاب أو سنة ورد فيه تشديد على من ترك فريضة أو ارتكب كبيرة فإن المراد به نقصان الإيمان فقد قال الله D : .
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء } .
و ذكرنا في كتاب الإيمان من الأخبار و الآثار التي تدل على صحة ما ذكرنا من التأويل ما فيه كفاية و بالله التوفيق .
و ذكر الحليمي ـ C تعالى ـ ها هنا آثار تدل على أن الطاعات من الإيمان و إن الإيمان يزيد و ينقص و أن أهل الإيمان يتفاضلون في الإيمان و نحن قد ذكرناها في كتاب الإيمان و نشير إلى طرق منها ها هنا بمشيئة الله D