3783 - قال الحليمي C Y فيما روينا من أن الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر و الجمعة إلى الجمعة و غير ذلك قد يجوز أن يكون معنى هذه الأخبار أن كل واحدة من الصلوات الخمس ثم الجمعات ثم صيام رمضان ثم صيام عرفة ثم صيام عاشوراء له من القدر عند الله أن يعفي على أثر السيئات كلها بالغة ما بلغت و كائنة ما كانت ما لم يكن كبائر و إن كانت بهذه المنزلة وقع بها تكفير ما يصادفه من السيئات و ما لم يصادفه من سيئات فيكفرها انقلبت زيادة في درجات أنفسها و هذا كما يقال الوضوء طهارة أو أنه رافع للحدث أو يقال العتق كفارة فيكون المعنى إن كان هناك ما يتطهر منه لو كان ما يكفر فإن لم يكن كان عبادة و فضلا و برا يوجب لصاحبه الثواب و بسط الكلام فيه