علاج القرحة ـ قال الشيخ أحمد و في هذا المعنى حكاية قرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله C فإنه قرح وجهه و عالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب و بقي فيه قريبا من سنة فسأل الأستاذ الإمام أبو عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة فدعا له و أكثر الناس التأمين فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة رقعة في المجلس بأنها عادت إلى بيتها و اجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنه يقول لها : قولوا لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين فجيئت بالرقعة إلى الحاكم أبي عبد الله فأمر بسقاية الماء فيها و طرح الحمد في الماء و أخذ الناس في الماء فما مرت عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء و زالت تلك القروح و عاد وجهه إلى ما كان و عاش بعد ذلك سنين