315 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا أبو عاصم محمد بن أبي أيوب الثقفي ثنا يزيد الفقير قال Y كنت قد شغفني رأي من رأي من رأي الخوارج و كنت رجلا شابا فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد الحج ثم نخرج على الناس فمررنا على المدينة فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا إلى سارية و إذا قد ذكر الجهنميين فقلت له يا صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما هذا الذي تحدثون ؟ و الله تعالى يقول : .
{ إنك من تدخل النار فقد أخزيته } .
{ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها } .
فما هذا الذي تقولون ؟ فقال : أي بني تقرأ القرآن ؟ فقلت نعم فقال هل سمعت بمقام محمد صلى الله عليه و سلم المحمود الذي يبعثه الله فيه ؟ قلت : نعم قال فإنه مقام محمد المحمود الذي يخرخ الله به من يخرج من النار قال : ثم نعت وضع الصراط و مر الناس عليه فأخاف أن لا أكون حفظت ذلك غير أنه زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها قال : فيخرجون كأنهم عيدان السماسم فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه قال : فيخرجون كأنهم القراطيس البيض قال : فرجعنا فقلنا و يحكم أترون هذا الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : فرجعنا فو الله ما خرج منا رجل واحد .
رواه مسلم في الصحيح عن حجاج بن الشاعر عن الفضل بن دكين