2634 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن نظيف الفراء بمكة ثنا أبو حفص عمر بن علي بن الحسن العتكي ثنا محمد بن جعفر الرزاز بمتيح ثنا صالح بن زياد أبو شعيب : سمعت الزبيدي يقول Y عبر حمزة الزيات على باب قوم بالبصرة فاستسقى منهم فلما خرج إليه الكوز رده فقيل له في ذلك فقال أخشى أن يكون بعض صبيان هذه الدار قرأ علي فيكون ثوابي منه .
قال البيهقي Bه : ـ .
و أما بيع المصاحف و اشتراؤها فقد ذكرنا في آخر كتاب البيوع من كتاب السنن أن الصحابة Bهم فمن بعدهم تكلموا في ذلك فمنهم من كره ذلك و منهم من كره بيعها و لم يكره اشتراءها و معنى الكراهية و الله أعلم تعظيم المصحف من أن يجعل متجرا و قد رخص في بيعها جماعة من التابعين منهم جابر بن زيد و الحسن و الشعبي و عكرمة .
و أما تعليم القرآن بالأجرة فقد كرهه جماعة و ورد فيه أخبار و رخص فيه آخرون و حديث أبي سعيد في الرقية بفاتحة الكتاب و أخذ الجعل عليها و الذي روى عن ابن عباس في تلك القصة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : .
أن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله عز و جل يدل على جواز ذلك و الله أعلم .
و روينا عن عمر بن الخطاب Bه أنه كان يرزق المعلمين و عن عطاء و الحسن و ابن سيرين و أبي قلابة و الحكم الرخصة في ذلك