2270 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا هشام بن علي ثنا ابن رجاء أنا محمد بن طلحة عن زبيد بن عبد الرحمن بن عابس عن رجل عن عبد الله بن مسعود أنه Y أتاه ناس من أهل الكوفة فقرأ عليهم السلام و أمرهم بتقوى الله عز و جل و أن لا يختلفوا في القرآن و لا يتنازعوا فيه فإنه لا يختلف و لا ينسا و لا ينفذ لكثرة الرد أفلا ترون إن شريعة الإسلام فيه واحدة حدودها و فرائضها و أمر الله فيها و لو كان شيء من الحرفين ينهى عنه الحرف الآخر كان ذلك الاختلاف و لكنه جامع لذلك كله و إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم اليوم من الفقه و العلم من خير ما في الناس و لو أعلم أحدا تبلغه الإبل هو أعلم بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم لقصدته حتى أزداد علما إلى علمي فقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعرض عليه القرآن كل عام مرة فغرض عام توفي فيه مرتين فكنت إذا قرأت عليه أخبرني أني محسن فمن قرأ على قراءتي فلا يدعنها رغبة عنها و من قرأ على شيء من هذه الحروف فلا يدعه رغبة عنه فإن من جحد حرف منه جحد به كله