2082 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الفضل بن حمرويه الكرابيسي المهروي بها ثنا أحمد بن نجدة القرشي ثنا أحمد بن يونس ثنا عمرو بن سمرة عن جابر الجعفي عن أبي جعفر قال : كان علي بن حسين يذكر Y عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامد و هو قائم ثم يقول الحمد الله رب العالمين و الحمد الله الذي خلق السماوات و الأرض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون لا إله إلا الله و كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا لا إله إلا الله و كذب المشركون بالله من العرب و المجوس و اليهود و النصارى و الصابئين و من ادعى لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبها أو مثلا أو سميا أو عدلا فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت والحمد لله الذي لن يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان بكرة و أصيلا و { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما } قرأها إلى قوله { إن يقولون إلا كذبا } { الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير * يعلم ما يلج في الأرض } الآية و { الحمد لله فاطر السماوات و الأرض } الآيتين و { الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون } بل الله خير و أبقى و أحكم و أكرم و أجل و أعظم مما يشركون و الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون صدق الله و بلغت رسله و أنا على ذالكم من الشاهدين اللهم صل على جميع الملائكة و المرسلين و ارحم عبادك المؤمنين من السماوات و الأرض و اختم لنا بخير و افتح لنا بخير و بارك لنا في القرآن العظيم و انفعنا بالآيات و الذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم بسم الله الرحمن الرحيم ثم إذا افتتح القرآن قال : مثل هذا و لكن ليس أحد يطيق ما كان نبي الله صلى الله عليه و سلم يطيق