1917 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين و أبو سعيد محمد بن موسى قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا سعيد بن عامر عن هشام الدستوائي قال Y قرأت في كتاب بلغني أنه من كلام عيسى ابن مريم صلوات الله عليه : .
تعملون للدنيا و أنتم ترزقون فيها بغير العمل و لا تعملون للآخرة و أنتم لا ترزقون فيها إلا بالعمل ويلكم علماء السوء الأجر تأخذون و العمل تضيعون يوشك رب العمل أن يطلب عمله و توشكون أن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر و ضيقه الله نهاكم الخطايا كما أمركم بالصيام و الصلاة كيف يكون من أهل العلم من سخط رزقه و احتقر منزلته و علم أن ذلك من علم الله و قدرته كيف يكون من اتهم الله في اقضاله فليس يرضى بشيء أصابه كيف يكون من أهل العلم من دنياه آثر عنده من آخرته و هو في دنياه أفضل رغبة كيف يكون من أهل العلم من مصيره إلى آخرته و هو مقبل على دنياه و ما بصره انتهى إليه أو قال أحب إليه مما ينفعه كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به و لا يطلبه ليعمل به