9761 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو العباس محمد بن إسحاق الضبعي نا الحسن بن علي بن زياد السري نا ابن أبي أويس نا عبد الله بن وهب عن ثوابة بن مسعود عمن حدثه عن أنس بن مالك أنه قال Y توفي ابن لعثمان بن مظعون فاشتد حزنه عليه حتى اتخذ في داره مسجدا يتعبد فيه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا عثمان إن الله عز و جل لم يكتب علينا الرهبانية إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله يا عثمان بن مظعون إن للجنة ثمانية أبواب و للنار سبعة أبواب فما يسرك أن لا تأتي بابا منها إلا و قد وجدت ابنك إلى جنبك آخذا بحجزتك يستشفع لك إلى ربك عز و جل قال : بلى قيل : يا رسول الله و لنا في فرطنا ما لعثمان ؟ قال : نعم لمن صبر منكم و احتسب ثم قال له : يا عثمان بن مظعون من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى مطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر سبعون سنة و من صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر خمسين سنة و من صلى صلاة العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت أعتقهم و من صلى المغرب في جماعة كان كحجة مبرورة و عمرة متقبلة و من صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر