عرى .
- يقال : عري من ثوبه يعرى ( انظر : الأفعال 1 / 251 ) فهو عار وعريان . قال تعالى : { إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى } [ طه / 118 ] وهو عرو من الذنب . أي : عار وأخذه عرواء أي : رعدة تعرض من العري ومعاري الإنسان : الأعضاء التي من شأنها أن تعرى كالوجه واليد والرجل وفلان حسن المعرى كقولك : حسن المحسر والمجرد والعراء : مكان لا سترة به قال : { فنبذناه بالعراء وهو سقيم } [ الصافات / 145 ] والعرا مقصور : الناحية ( انظر : المجمل 3 / 664 والمقصور والممدود للفراء ص 21 ) وعراه واعتراه : قصد عراه . قال تعالى : { إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء } [ هود / 54 ] . والعروة : ما يتعلق به من عراه . أي : ناحيته . قال تعالى : { فقد استمسك بالعروة الوثقى } [ البقرة / 256 ] وذلك على سبيل التمثيل . والعروة أيضا : شجرة يتعلق بها الإبل ويقال لها : عروة وعلقة . والعري والعرية : ما يعرو من الريح الباردة والنخلة العرية : ما يعرى عن البيع ويعزل وقيل : هي التي يعريها صاحبها محتاجا فجعل ثمرتها له ورخص أن يبتاع بتمر ( راجع شرح الموطأ للزرقاني 3 / 262 وفتح الباري 4 / 390 ) لموضع الحاجة وقيل : هي النخلة للرجل وسط نخيل كثيرة لغيره فيتأذى به صاحب الكثير ( وهو قول الإمام مالك ) فرخص له أن يبتاع ثمرته بتمر والجميع العرايا . ( ورخص رسول الله A في بيع العرايا ) ( الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله A أرخص في بيع العرايا بخرصها فيما دون خمسة أوسق .
أخرج مالك في الموطأ 3 / 263 . وعند البخاري عن زيد بن ثابت أن رسول الله A : رخص في بيع العرايا أن تباع بخرصها كيلا . انظر : فتح الباري 4 / 390 )