طبق .
- المطابقة من الأسماء المتضايفة وهو أن تجعل الشيء فوق آخر بقدره ومنه : طابقت النعل قال الشاعر : .
- 297 - إذا لاوذ الظل القصير بخفه ... وكان طباق الخف أو قل زائدا .
( البيت في البصائر 3 / 496 بلا نسبة وعمدة الحفاظ ( طبق ) ) .
ثم يستعمل الطباق في الشيء الذي يكون فوق الآخر تارة وفيما يوافق غيره تارة كسائر الأشياء الموضوعة لمعنيين ثم يستعمل في أحدهما دون الآخر كالكأس والرواية ونحوهما . قال تعالى : { الذي خلق سبع سموات طباقا } [ الملك / 3 ] أي : بعضها فوق بعض وقوله : { لتركبن طبقا عن طبق } [ الانشقاق / 19 ] أي : يترقى منزلا عن منزل وذلك إشارة إلى أحوال الإنسان من ترقيه في أحوال شتى في الدنيا نحو ما أشار إليه بقوله : { خلقكم من تراب ثم من نطفة } [ الروم / 20 ] وأحوال شتى في الآخرة من النشور والبعث والحساب وجواز الصراط إلى حين المستقر في أحدى الدارين . وقيل لكل جماعة متطابقة : هم في أم طبق ( الطبق : الجماعة من الناس والطبق : الجماعة من الناس يعدلون جماعة مثلهم . اللسان ( طبق ) ) وقيل : الناس طبقات وطابقته على كذا وتطابقوا وأطبقوا عليه ومنه : جواب يطابق السؤال . والمطابقة في المشي كمشي المقيد ويقال لما يوضع عليه الفواكه ولما يوضع على رأس الشيء : طبق ولكل فقرة من فقار الظهر : طبق لتطابقها وطبقته بالسيف اعتبارا بمطابقة النعل وطبق الليل والنهار : ساعاته المطابقة وأطبقت عليه الباب ورجل عياياء طباقاء ( انظر : المجمل 2 / 592 ) : لمن انغلق عليه الكلام من قولهم : أطبقت الباب وفحل طباقاء : انطبق عليه الضراب فعجز عنه وعبر عن الداهية ببنت الطبق وقولهم : وافق شن طبقة وهما قبيلتان ( قال ابن الكلبي : طبقة : قبيلة من إياد كانت لا تطاق فوقع بها شن بن أفصى بن عبد القيس فانتصف منها وأصابت منه فصار مثلا للمتفقين في الشدة وغيرها .
وقيل : شن : رجل من دهاة العرب وطبقة : اسم امرأته . انظر : مجمع الأمثال 2 / 359 والأمثال ص 177 )