ضرع .
- الضرع : ضرع الناقة والشاة وغيرهما وأضرعت الشاة : نزل اللبن في ضرعها لقرب نتاجها وذلك نحو : أتمر وألبن : إذا كثر تمره ولبنه وشاة ضريع : عظيمة الضرع وأما قوله : { ليس لهم طعام إلا من ضريع } [ الغاشية / 6 ] فقيل : هو يبيس الشبرق ( الشبرق بالكسر : شجر منبته نجد وتهامة وثمرته شاكة والقول الذي ذكره المؤلف هو لأبي عبيدة في المجاز 2 / 296 .
وقالوا : إذا يبس الضريع فهو الشبرق . وقال الزجاج : الشبرق : جنس من الشوك إذا كان رطبا فهو شبرق فإذا يبس فهو الضريع . انظر : اللسسان ( شبرق ) ) وقيل : نبات أحمر منتن الريح يرمي به البحر وكيفما كان فإشارة إلى شيء منكر . وضرع إليهم : تناول ضرع أمه وقيل منه : ضرع الرجل ضراعة : ضعف وذل فهو ضارع وضرع وتضرع : أظهر الضراعة . قال تعالى : { تضرعا وخفية } [ الأنعام / 63 ] { لعلهم يتضرعون } [ الأنعام / 42 ] { لعلهم يضرعون } [ الأعراف / 94 ] أي : يتضرعون فأدغم { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا } [ الأنعام / 43 ] والمضارعة أصلها : التشارك في الضراعة ثم جرد للمشاركة ومنه استعار النحويون لفظ الفعل المضارع