زلق .
- الزلق والزلل متقاربان قال : { صعيدا زلقا } [ الكهف / 40 ] أي : دحضا لا نبات فيه نحو قوله : { فتركه صلدا } [ البقرة / 264 ] والمزلق : المكان الدحض . قال : { ليزلقونك بأبصارهم } [ القلم / 51 ] وذلك كقول الشاعر : .
- 212 - نظرا يزيل مواضع الأقدام .
( البيت : .
يتقارضون إذا التقوا في منزل ... نظرا يزيل مواضع الأقدام .
وقد تقدم في مادة ( دحض ) وهو في اللسان ( زلق ) ) .
ويقال : زلقه وأزلقه فزلق قال يونس ( يونس بن حبيب من أصحاب أبي عمرو بن العلاء روى عنه سيبويه والكسائي . توفي سنة 182 ه . انظر : بغية الوعاة 2 / 365 ) : لم يسمع الزلق والإزلاق إلا في القرآن وروي أن أبي بن كعب ( صحابي جليل أحد قراء الصحابة توفي سنة 30 هجري ) قرأ : ( وأزلقنا ثم الآخرين ) ( سورة الشعراء : آية 64 ، وهي قراءة شاذة قرأ بها أبي بن كعب وابن عباس .
والقراءة الصحيحة المتواترة { وأزلفنا } بالفاء . انظر : تفسير القرطبي 13 / 107 ) أي : أهلكنا