دوم .
- أصل الدوام السكون يقال : دام الماء أي : سكن ( ونهي أن يبول الإنسان في الماء الدائم ) ( الحديث : ( نهى أن يبال في الماء الراكد ) أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود .
انظر : الفتح الكبير 3 / 266 وسنن أبي داود برقم 69 .
وعند النسائي والبخاري عن أبي هريرة عن رسول الله A قال : ( لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه ) .
انظر : فتح الباري 1 / 346 سنن النسائي بشرح السندي 1 / 49 وهذه الرواية هي التي تتناسب مع المادة المذكورة ) . وأدمت القدر ودومتها : سكنت غليانها بالماء ومنه : دام الشيء : إذا امتد عليه الزمان قال تعالى : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم } [ المائدة / 117 ] { إلا ما دمت عليه قائما } [ آل عمران / 75 ] { لن ندخلها أبدا ما داموا فيها } [ المائدة / 24 ] ويقال : دمت تدام وقيل : دمت تدوم نحو : مت تموت ( قال الفارسي في الحجة 3 / 26 : وهما شاذان ) ودومت الشمس في كبد السماء قال الشاعر : .
- 164 - والشمس حيرى لها في الجو تدويم .
( هذا عجز بيت وشطره : .
معروريا رمض الرضراض يركضه .
وهو لذي الرمة في ديوانه ص 660 وأساس البلاغة ص 139 والمجمل 2 / 340 .
اعرورى الرمض : ركبه والرمض : حر الشمس على الحجارة الرضراض : الحصى الصغار ) .
ودوم الطير في الهواء : حلق واستدمت الأمر : تأنيث فيه والظل الدوم : الدائم والديمة : مطر تدوم أياما