دخن .
- الدخان كالعثان ( قال ابن منظور : العثان والعثن : الدخان والجمع : عواثن على غير قياس وكذلك جمع الدخان دواخن والدواخن والعواثن لا يعرف لهما نظير . اللسان ( عثن ) ) : المستصحب للهيب قال : { ثم استوى إلى السماء وهي دخان } [ فصلت / 11 ] أي : هي مثل الدخان إشارة إلى أنه لا تماسك لها ودخنت النار تدخن : كثر دخانها ( انظر : الأفعال 3 / 290 ) والدخنة منه لكن تعورف فيما يتبخر به من الطيب . ودخن الطبيخ : أفسده الدخان ( انظر : الأفعال 3 / 330 ) . وتصور من الدخان اللون فقيل : شاة دخناء وذات دخنة وليلة دخنانة وتصور منه التأذي به فقيل : هو دخن الخلق وروي : ( هدنة على دخن ) ( الحديث عن حذيفة وفيه : قلت : يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر ؟ قال : نعم قلت : فما العصمة يا رسول الله ؟ قال : السيف قلت : وهل بعد السيف بقية ؟ قال : ( نعم تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن . . . ) إلى آخر الحديث أخرجه أبو داود برقم ( 4244 ) في كتاب الفتن وأحمد في المسند 5 / 386 والحاكم 4 / 423 وصححه ووافقه الذهبي وانظر : شرح السنة 15 / 9 - 10 ) أي : على فساد دخلة