خشع .
- الخشوع : الضراعة وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح . والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ولذلك قيل فيما روي : روي : ( إذا ضرع القلب خشعت الجوارح ) ( الحديث عن أبي هريرة عن رسول الله A أنه رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته فقال : ( لو خضع قلبه لخشعت جوارحه ) أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1 / 317 ، قال العراقي : بسند ضعيف . والمعروف أنه من قول سعيد بن المسيب رواه ابن أبي شيبة في المصنف وفيه رجل لم يسم . وروى محمد بن نصر في كتاب الصلاة من رواية عثمان بن أبي دهرس مرسلا : لا يقبل الله من عبده عملا حتى يشهد قلبه مع بدنه . ورواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي بن كعب وإسناده ضعيف . راجع : تخريج أحاديث الإحياء 1 / 339 ) . قال تعالى : { ويزيدهم خشوعا } [ الإسراء / 109 ] وقال : { الذين هم في صلاتهم خاشعون } [ المؤمنون / 2 ] { وكانوا لنا خاشعين } [ الأنبياء / 90 ] { وخشعت الأصوات } [ طه / 108 ] { خاشعة أبصارهم } [ القلم / 43 ] { أبصارها خاشعة } [ النازعات / 9 ] كناية عنها وتنبيها على تزعزعها كقوله : { إذا رجت الأرض رجا } [ الواقعة / 4 ] و { إذا زلزلت الأرض زلزالها } [ الزلزلة / 1 ] { يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا } [ الطور / 9 - 10 ]