خبث .
- الخبث والخبيث : ما يكره رداءة وخساسة محسوسا كان أو معقولا وأصله الرديء الدخلة ( الدخلة : البطانة الداخلة ) الجاري مجرى خبث الحديد كما قال الشاعر : .
- 133 - سبكناه ونحسبه لجينا ... فأبدى الكير عن خبث الحديد .
( البيت في البصائر 2 / 522 والمستطرف 1 / 38 دون نسبة والتمثيل والمحاضرة ص 288 ) .
وذلك يتناول الباطل في الاعتقاد والكذب في المقال والقبيح في الفعال قال D : { ويحرم عليهم الخبائث } [ الأعراف / 157 ] أي : ما لا يوافق النفس من المحظورات وقوله تعالى : { ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث } [ الأنبياء / 74 ] فكناية عن إتيان الرجال . وقال تعالى : { ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب } [ آل عمران / 179 ] أي : الأعمال الخبيثة من الأعمال الصالحة والنفوس الخبيثة من النفوس الزكية وقال تعالى : { ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب } [ النساء / 2 ] أي : الحرام بالحلال وقال تعالى : { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات } [ النور / 26 ] أي : الأفعال الردية والاختيارات المبهرجة لأمثالها وكذا : { الخبيثون للخبيثات } وقال تعالى : { قل لا يستوي الخبيث والطيب } [ المائدة / 100 ] أي : الكافر والمؤمن والأعمال الفاسدة والأعمال الصالحة وقوله تعالى : { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة } [ إبراهيم / 26 ] فإشارة إلى كل كلمة قبيحة من كفر وكذب ونميمة وغير ذلك وقال A : ( المؤمن أطيب من عمله والكافر أخبث من عمله ) ( لم أجده في الحديث لكن جاء نحوه عن علي بن أبي طالب قال : فاعل الخير خير منه وفاعل الشر شر منه . نهج البلاغة ص 665 ) ويقال : خبيث مخبث أي : فاعل الخبث