جهر .
- يقال لظهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع .
أما البصر فنحو : رأيته جهارا قال الله تعالى : { لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } [ البقرة / 55 ] { أرنا الله جهرة } [ النساء / 153 ] ومنه : جهر ( راجع : كتاب الأفعال 2 / 300 ، والبصائر 1 / 404 ) البئر واجتهرها : إذا أظهر ماءها .
وقيل : ما في القوم أحد يجهر عيني ( في المجمل : وجهرت الشيء : إذا كان عظيما في عينك ) .
والجوهر : فوعل منه وهو ما إذا بطل بطل محموله وسمي بذلك لظهوره للحاسة .
وأما السمع فمنه قوله تعالى : { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به } [ الرعد / 10 ] وقال D : { وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى } [ طه / 7 ] { إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون } [ الأنبياء / 110 ] { وأسروا قولكم أو اجهروا به } [ الملك / 13 ] { ولا تجهروا بصلاتك ولا تخافت بها } [ الإسراء / 110 ] وقال : { ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض } [ الحجرات / 2 ] وقيلك كلام جوهري وجهير ورجل جهير يقال لرفيع الصوت ولمن يجهر لحسنه