آدم .
- أبو البشر قيل : سمي بذلك لكون جسده من أديم الأرض وقيل : لسمرة في لونه . يقال : رجل آدم نحو أسمر وقيل : سمي بذلك لكونه من عناصر مختلفة وقوى متفرقة كما قال تعالى : { من نطفة أمشاج نبتليه } [ الإنسان / 2 ] .
يقال : جعلت فلانا أدمة أهلي أي : خلطته بهم ( قال ابن فارس : وجعلت فلانا أدمة أهلي أي : أسوتهم وقال الفراء : الأدمة أيضا : الوسيلة . وقال الزمخشري : وهو أدمة قومه : لسيدهم ومقدمهم . انظر : المجمل 1 / 90 ، وأساس البلاغة ص 4 ) وقيل : سمي بذلك لما طيب به من الروح المنفوخ فيه المذكور في قوله تعالى : { ونفخت فيه من روحي } [ الحجر / 29 ] وجعل له العقل والفهم والروية التي فضل بها على غيره كما قال تعالى : { وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا } [ الإسراء / 70 ] وذلك من قولهم : الإدام وهو ما يطيب به الطعام ( انظر : المجمل 1 / 90 ) وفي الحديث : ( لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) ( الحديث عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي A : ( انظر إليهما فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن . انظر : عارضة الأحوذي 4 / 307 وأخرجه النسائي في سننه 6 / 70 وابن ماجه 1 / 599 ) أي : يؤلف ويطيب