بور .
- البوار : فرط الكساد ولما كان فرط الكساد يؤدي إلى الفساد - كما قيل : كسد حتى فسد - عبر بالبوار عن الهلاك يقال : بار الشيء يبور بوارا وبورا قال D : { تجارة لن تبور } [ فاطر / 29 ] { ومكر أولئك هو يبور } [ فاطر / 10 ] وروي : ( نعوذ بالله من بوار الأيم ) ( بوار الأيم أي : كسادها . الحديث في النهاية 1 / 161 والفائق مادة ( بور ) واللسان ( بور ) . وأخرجه الطبراني عن ابن عباس أن النبي A كان يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو ومن بوار الأيم ومن فتنة الدجال ) . أخرجه الطبراني في الصغير والأوسط والكبير . قال الهيثمي : وفيه عباد بن زكريا الصريمي ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح . انظر : مجمع الزوائد 10 / 146 والمعجم الصغير ص 372 والأوسط 3 / 83 ) وقال D : { وأحلوا قومهم دار البوار } [ إبراهيم / 28 ] ويقال : رجل حائر بائر ( البائر : الهالك ) وقوم حور بور .
وقال D : { حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا } [ الفرقان / 18 ] أي : هلكى جمع : بائر . وقيل : بل هو مصدر يوصف به الواحد والجمع فيقال : رجل بور وقوم بور وقال الشاعر : .
- 72 - يا رسول المليك إن لساني ... راتق ما فتقت إذ أنا بور .
( البيت لعبد الله بن الزبعرى وهو في ديوانه ص 36 والمشوف المعلم 1 / 119 واللسان ( بور ) والجمهرة 1 / 277 ) .
وبار الفحل الناقة : إذا تشممها ألاقح هي أم لا ( انظر : اللسان ( بور ) 4 / 87 ) ؟ ثم يستعار ذلك للاختبار فيقال : برت كذا أي : اختبرته