نحس .
- قوله تعالى : { يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس } [ الرحمن / 35 ] فالنحاس : اللهيب بلا دخان وذلك تشبيه في اللون بالنحاس والنحس : ضد السعد قال الله تعالى : { في يوم نحس مستمر } [ القمر / 19 ] { فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات } [ فصلت / 16 ] وقرئ ( نحسات ) ( وهي قراءة شاذة ) بالفتح . قيل : مشؤومات ( وهذا قول الضحاك حكاه عنه أبو جعفر النحاس في إعراب القرآن 3 / 33 ، وكذا قال به قتادة ومجاهد . انظر : الدر المنثور 7 / 317 ) وقيل : شديدات البرد ( وهذا القول حكاه النقاش . انظر : تفسير القرطبي 15 / 348 ) . وأصل النحس أن يحمر الأفق فيصير كالنحاس . أي : لهب بلا دخان فصار ذلك مثلا للشؤم