مرد .
- قال الله تعالى : { وحفظنا من كل شيطان مارد } [ الصافات / 7 ] والمارد والمريد من شياطين الجن والإنس : المتعري من الخيرات . من قولهم : شجر أمرد : إذا تعرى من الورق ومنه قيل : رملة مرداء : لم تنبت شيئا ومنه : الأمرد لتجرده عن الشعر . وروي : ( أهل الجنة مرد ) ( عن معاذ بن جبل أن النبي A قال : ( يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة أخرجه الترمذي وقال : حسن غريب ( انظر : عارضة الأحوذي 20 / 14 وأحمد 2 / 295 ) فقيل : حمل على ظاهره وقيل : معناه : معرون من الشوائب والقبائح ومنه قيل : مرد فلان عن القبائح ومرد عن المحاسن وعن الطاعة . قال تعالى : { ومن أهل المدينة مردوا على النفاق } [ التوبة / 101 ] أي ارتكسوا عن الخير وهم على النفاق وقوله : { ممرد من قوارير } [ النمل / 44 ] أي : مملس . من قولهم شجرة مرداء : إذا لم يكن عليها ورق وكأن الممرد إشارة إلى قول الشاعر : .
- 421 - في مجدل شيد بنيانه ... يزل عنه ظفر الظافر .
( البيت للأعى ؟ ؟ من قصيدة مطلعها : .
شاقتك من قتلة أطلالها ... بالشط فالوتر إلى حاجر .
وهو في ديوانه ص 96 والمساعد شرح تسهيل الفوائد 1 / 526 ) .
ومارد : حصن معروف ( هو حصن بدومة الجندل ) وفي الأمثال : تمرد مارد وعز الأبلق ( في مارد والأبلق قالت الزباء - وقد غزتهما فامتنعا عليها - : تمرد مارد وعز الأبلق .
فصارت مثلا لكل عزيز ممتنع . انظر : معجم البلدان 5 / 38 واللسان ( مرد ) وتهذيب اللغة 14 / 119 ) قاله ملك امتنع عليه هذان الحصنان