مخر .
- مخر الماء للأرض : استقبالها بالدور فيها . يقال : مخرت السفينة مخرا ومخورا : إذا شقت الماء بجؤجئها ( الجؤجؤ : الصدر ) مستقبلة له وسفينة ماخرة والجمع : المواخر . قال : { وترى الفلك مواخر فيه } [ النحل / 14 ] ويقال : استمخرت الريح وامتخرتها : إذا استقبلتها بأنفك وفي الحديث : ( استمخروا الريح وأعدوا النبل ) ( قال ابن الأثير : ومنه حديث سراقة : ( إذا أتى أحدكم الغائط فيلفعل كذا وكذا واستمخروا الريح ) . ورواه الزمخشري فقال : سراقة بن جعشم قال لقومه : إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله ولا يستدبرها وليتق مجالس اللعن : الطريق والظل والنهر واستمخروا الريح واستشبوا على أسوقكم وأعدوا النبل . انظر : النهاية 4 / 305 والفائق 3 / 350 ومجمع الزوائد 1 / 209 وأخرجه ابن أبي حاتم في علله 1 / 36 وكنز العمال 9 / 361 وعزاه لحرب بن إسماعيل في مسائله ) أي : في الاستنجاء والماخور : الموضع الذي يباع فيه الخمر وبنات مخر سحائب تنشأ صيفا ( انظر : اللسان ( مخر ) والمجمل 3 / 825 وراجع مادة ( بحر ) وتعليقنا على ذلك )