لهى .
- [ اللهو : ما يشغل الإنسان عما يعنيه ويهمه . يقال : لهوت بكذا ولهيت عن كذا : اشتغلت عنه بلهو ] ( ما بين قوسين نقله السمين في الدر المصون 4 / 599 ) . قال تعالى : { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو } [ محمد / 36 ] { وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب } [ العنكبوت / 64 ] ويعبر عن كل ما به استمتاع باللهو . قال تعالى : { لو أردنا أن نتخذ لهوا } [ الأنبياء / 17 ] ومن قال : أراد باللهو المرأة والولد ( عن عكرمة قال في الآية : اللهو : الولد . وعن الحسن قال : اللهو بلسان اليمن : المرأة . انظر : الدر المنثور 5 / 619 - 620 ) فتخصيص لبعض ما هو من زينة الحياة الدنيا التي جعل لهوا ولعبان ويقال : ألهاه كذا . أي : شغله عما هو أهم إليه . قال تعالى : { ألهاكم التكاثر } [ التكاثر / 1 ] { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } [ النور / 37 ] وليس ذلك نهيا عن التجارة وكراهية لها بل هو نهي عن التهافت فيها والاشتغال عن الصلوات والعبادات بها . ألا ترى إلى قوله : { ليشهدوا منافع لهم } [ الحج / 28 ] { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } [ البقرة / 198 ] وقوله تعالى : { لا هية قلوبهم } [ الأنبياء / 3 ] أي : ساهية مشتغلة بما لا يعنيها واللهوة : ما يشغل به الرحى مما يطرح فيه وجمعها : لها وسميت العطية لهوة تشبيها بها واللهاة : اللحمة المشرفة على الحلق وقيل : بل هو أقصى الفم