كسا .
- الكساء والكسوة : اللباس . قال تعالى : { أو كسوتهم أو تحرير رقبة } [ المائدة / 89 ] وقد كسوته واكتسى . قال : { وارزقوهم فيها واكسوهم } [ النساء / 5 ] { فكسونا العظام لحما } [ المؤمنون / 14 ] واكتست الأرض بالنبات وقول الشاعر : .
- 385 - فبات له دون الصبا وهي قرة ... لحاف ومصقول الكساء رقيق .
( البيت لعمرو بن الأهتم وهو شاعر مخضرم من قصيدته المفضلية ومطلعها : .
ألا طرقت أسماء وهي طروق ... وبانت على أن الخيال يشوق .
والبيت في المفضليات ص 127 والمجل 3 / 784 واللسان ( كسأ ) والمعاني الكبير 1 / 398 .
البيت لعمرو بن الأهتم من مفضليته . والمفضليات ص 127 ) .
فقد قيل : هو كناية عن اللبن إذا علته الدواية ( قال التبريزي : أي : صار للضيف في مدافعة أذى الريح - وهي باردة - لحاف . أي : دثار يلتحف به . وقال الأصمعي : أراد بالكساء الدواية وهي الجلدة الرقيقة التي تعلو اللبن إذا برد . انظر : شرح المفضليات للتبريزي 2 / 609 ) وقول الآخر : .
- 386 - حتى أرى فارس الصموت على ... أكساء خيل كأنها الإبل .
( البيت للمثلم بن عمرو التنوخي ويقال : للبريق بن عياض الهذلي .
وهو في المجمل 3 / 784 والعباب الزاخر ( كسأ ) واللسان ( كسأ ) والتاج ( كسأ ) وشرح الحماسة للمرزوقي 1 / 479 وشرح أشعار الهذليين 2 / 759 ) .
قيل : معناه : على أعقابها وأصله أن تعدى الإبل فتثير الغبار ويعلوها فيكسوها فكأنه تولى إكساء الإبل أي : ملابسها من الغبار