غضب .
- الغضب : ثوران دم القلب إرادة الانتقام ولذلك قال عليه السلام : ( اتقوا الغضب فإنه جمرة توقد في قلب ابن آدم ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه ) ( الحديث عن أبي سعيد الخدري عن النبي A قال : ( ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض ) .
أخرجه الترمذي من حديث طويل وقال : حسن صحيح ( انظر : كتاب الفتن في عارضة الأحوذي 9 / 43 ) وتخريج أحاديث الإحياء 4 / 1802 ومسند أحمد 3 / 19 وعبد الرزاق في المصنف 11 / 347 ) وإذا وصف الله تعالى به فالمراد به الانتقام دون غيره . قال : { فباءوا بغضب على غضب } [ البقرة / 90 ] { وباءوا بغضب من الله } [ آل عمران / 112 ] وقال : { ومن يحلل عليه غضبي } [ طه / 81 ] { غضب الله عليهم } [ المجادلة / 14 ] وقوله : { غير المغضوب عليهم } [ الفاتحة / 7 ] قيل : هم اليهود ( أخرجه أحمد والترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله A : ( إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى ) . مسند أحمد 4 / 378 وعارضة الأحوذي 11 / 75 وانظر : الدر المنثور 1 / 42 ) . والغضبة كالصخرة والغضوب : الكثير الغضب . وتوصف به الحية والناقة الضجور وقيل : فلان غضبة : سريع الغضب ( قال ابن دريد : ورجل غضبة : إذا كان كثير الغضب . انظر : الجمهرة 1 / 303 ) وحكي أنه يقال : غضبت لفلان : إذا كان حيا وغضبت به إذا كان ميتا ( ؟ ؟ ؟ )