عول .
- عاله وغاله يتقاربان . العول يقال فيما يهلك والعول فيما يثقل يقال : ما عالك فهو عائل لي ( انظر : المجمل 3 / 639 ) ومنه : العول وهو ترك النصفة بأخذ الزيادة . قال تعالى : { ذلك أدنى ألا تعولوا } [ النساء / 3 ] ومنه : عالت الفريضة : إذا زادت في القسمة المسماة لأصحابها بالنص والتعويل : الاعتماد على الغير فيما يثقل ومنه : العول وهو ما يثقل من المصيبة فيقال : ويله وعوله ( قال الأزهري : وأما قولهم : ويله وعوله فإن العول البكاء وقال أبو طالب : النصب فيهما على الدعاء والذم .
انظر : اللسان ( عول ) ( بتصرف ) ) ومنه : العيال الواحد عيل لما فيه من الثقل وعاله : تحمل ثقل مؤنته ومنه قوله عليه السلام : ( ابدأ بنفسك ثم بمن تعول ) ( أخرجه بهذه الرواية الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1 / 65 .
وعن حكيم بن حزام عن النبي A قال : ( اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول ) أخرجه البخاري والنسائي . انظر : فتح الباري 3 / 294 : الزكاة : باب : لا صدقة إلا عن ظهر غنى والنسائي 5 / 61 - 62 ) وأعال : إذا كثر عياله ( وهذا قال به الشافعي ونقله الكسائي عن العرب الفصحاء . انظر : تهذيب اللغة ( عول ) وغريب الحديث للخطابي 2 / 138 )