عنا .
- { وعنت الوجوه للحي القيوم } [ طه / 111 ] أي : خضعت مستأسرة بعناء يقال : عنيته بكذا أي : أنصبته وعني : نصب واستأسر ومنه العاني للأسير وقال E : ( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ) ( شطر حديث أخرجه ابن ماجه في كتاب النكاح باب : حق المرأة على الزوج برقم ( 1851 ) انظر : سنن ابن ماجه 1 / 594 ) وعني بحاجته فهو معني بها وقيل : عني فهو عان وقرئ : ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يعنيه ) ( سورة عبس آية 37 ، وهي قراءة شاذة ومعناها : يأسره ويذله ) والعنية : شيء يطلى به البعير الأجرب وفي الأمثال : عنية تشفي الجرب ( المثل يضرب للرجل يستشفى برأيه وعقله . انظر : مجمع الأمثال 1 / 18 والمجمل 3 / 630 ) . والمعنى : إظهار ما تضمنه اللفظ من قولهم : عنت الأرض بالنبات : أنبتته حسنا وعنت القربة . أظهرت ماءها ومنه : عنوان الكتاب في قول من يجعله من : عني ( قال السرقسطي : وعنوت الكتاب عنوا وعنيته عينا : كتبت عنوانه وعنيانه . انظر : الأفعال 1 / 315 ) . والمعنى يقارن التفسير وإن كان بينهما فرق ( الفرق : أن التفسير هو الكشف والإيضاح والمعنى يطلق على مدلول الألفاظ وبه يقابل اللفظ وقد يراد به التقدير كقوله تعالى : { واسأل القرية } والمعنى : أهل القرية . انظر عمدة الحفاظ : عنا )