2676 - حدثنا سعيد قال : حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن عمرو بن أبي عمرو عن أمس بن مالك Y أن رسول الله A قال لأبي طلحة : التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني حين خرج إلى خيبر فخرج بي أبو طلحة مردفي وأنا غلام قد راهقت الحلم فكنت أخدم رسول الله A إذا نزل فكنت أسمعه كثيرا يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله A لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال : آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله A على صفية ثم خرجنا إلى المدينة فرأيت رسول الله A يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعسره فيضع ركبتيه فتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال : هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة فقال : إني أحرم ما بين سليمان بتيها بمثل ما حرم به إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم