1824 - حدثنا سعيد قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال : حدثني محمد بن أبي حرملة عن عطاء بن يسار Y أن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة فجاءت إلى رسول الله A فأخبرته وكان أوس به لمم فنزل القرآن { الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا } فقال لامرأته : مريه فليعتق رقبة فقالت : يا رسول الله ! والذي أعطاك ما أعطاك ما جئت إلا رحمة له فنزل القرآن وهي عنده في البيت فقال : مريه فليصم شهرين متتابعين فقالت : والذي أعطاك ما أعطاك ما يقدر عليه قال : مريه فليتصق على ستين مسكينا قالت : يا رسول الله ! ما عنده ما يتصدق فقال : فاذهبي إلى فلان الأنصاري فإن عنده شطر وسق تمر أخبرني أنه يريد أن يتصدق به فليأخذ به فليتصدق به على ستين مسكينا